اختلفت الاجتهادات وتعددت الآراء في الطريقة التي يتم من خلالها وبها تقديم أزياءنا الشعبية إلى
المشاهدين على النطاق المحلي والعالمي، وكنت تطرقت للحديث عن ذلك على صفحات جريدة الشعب المقدسية يوم ان كنت احرر صفحة(تراث الشعب) فيها، وكذلك في ثنايا كتاب جديد لي صدر أواخر عام 1995 تحت عنوان(ثلاثون ليلة وليلة في المضافة الفلسطينية). كما دارت نقاشات متعددة بيني وبين الإخوة والأخوات القائمين على هذه المهمة ومن جملتهم السيد فرح المنير وزوجته حيث شاهدت لهم عرضا في نيوجرسي في أمريكا عام 1992، وكذلك السيدة وداد قاعور حين اتيحت لي فرصة زيارة متحفها في عمان، حيث اطلعت على مخزونها الثري من الأزياء الشعبية الفلسطينية وذلك عام 1989، والسيدة مها السقا وما تقوم به من تقديم عروض حية للأزياء الشعبية الفلسطينية في الداخل والخارج.
ومع قناعتي بأن كلا منا عليه واجب وله دور يؤديه في مجال حفظ تراثنا الشعبي الفلسطيني الا انني أرى أن الاختلاف في الاجتهادات أمر صحي حتى نستطيع ان نتجاوب مع مختلف الاذواق والمشارب. ولا اريد هنا ان اعود الى ما كنت قد طرحته فبما سبق، إلا أنني وفي هذا المجال أرى أن يتم عرض الأزياء بمرافقة أغنيات شعبية، وهو ما اصطلحت على تسميته(بعرض الأزياء المغنى).
لاستكمال الموضوع
http://www.najah.edu/index.php?news_id=5444&page=3171&l=ar